بدعم من مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، قام مركز أجواد للرعاية المجتمعية بالرياض برعاية وتأهيل 30 من المرضى النفسيين التائهين والمشردين والمرفوضين من قِبل أسرهم، في إطار مشروع رائد يمتد لسنة كاملة.
وتقوم فكرة المشروع على رعاية وتأهيل المرضى النفسيين التائهين والمشردين الذين يعانون من الإهمال والرفض من أسرهم، والخوف منهم من قبل المجتمع، وذلك من خلال إيجاد بيئة جاذبة لهم.
ويهدف المشروع المقترح من قبل مركز أجواد للرعاية المجتمعية بالرياض، والحائز على جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز في التميز في العمل الاجتماعي، إلى رعاية وتأهيل عدد من المرضى النفسيين التائهين والمشردين لحمايتهم والعناية بهم واستعادة قدرتهم للاعتماد على أنفسهم.
وقد حظي المشروع بمباركة وتعميد من قبل مؤسسة الراجحي الخيرية نظراً لأهميته والأثر المرجو منه، وموائمته لرؤية ورسالة المؤسسة الهادفة إلى تقديم المنح لتعظيم الخير وتحقيق النمو المجتمعي وتمكين المستفيدين بأفضل الممارسات.
وتم تقسيم المشروع إلى أربع مراحل متنوعة، تسهم جميعها في تحسين أوضاع المرضى النفسيين التائهين والمشردين والوصول بهم إلى حياه كريمة، وتوفير الوسائل والتجهيزات الحديثة والمناسبة لتلك البرامج والخطط التاهيلية، والعمل على إعادة بناء العلاقات الأسرية، وتوعيه أفراد المجتمع بأهمية العناية بهذه الفئة.
وجاءت المرحلة الأولى تحت عنوان: تأهيل المرضى على العناية الشخصية، وجرى فيها تدريب المرضى على كيفية الاعتماد على النفس وتنمية مهارات تقدير الذات، حيث تم توفير 30 حقيبة ملابس، بالإضافة إلى عدد مماثل من حقائب مستلزمات النظافة الشخصية، وفرش وشراشف لأسرة النوم.
وكانت المرحلة التالية بعنوان: تأهيل المرضى على الاندماج والمشاركة مع الآخرين، تم فيها تدريب المستفيدين على مهارات التواصل الاجتماعية ومهارات تحمل المسؤولية ودمجهم مع الآخرين، حيث تم توفير ثلاث وجبات يومياً للمستفيدين، بالإضافة إلى توفير مطبوعات وبروشورات تثقيفية.
أما المرحلة الثالثة فقد جاءت بعنوان: تأهيل المرضى للخروج والاندماج مع المجتمع الخارجي، واستهدفت تدريب المستفيدين على كيفية التعامل مع الآخرين والاندماج مع المجتمع الخارجي، وذلك من خلال تنمية مهارات الاتصال المباشر مع المجتمع وتقدير الذات.
واهتمت المرحلة الرابعة والأخيرة بتأهيل أسر المرضى من خلال برنامج "تواصلي مع أسرتي"، واستفادت منها 30 أسرة، حيث تم تقديم دورات تدريبية لأسر المستفيدين على كيفية التعامل مع ذويهم.
وتم توفير ثلاث وجبات يومياً، بالإضافة إلى تغطية تكاليف دورة تدريبية موجهة لأسر المستفيدين لمدة ثلاثة أيام بعد كل ثلاثة أشهر بواقع أربع مرات في السنة.
وتقوم فكرة المشروع على رعاية وتأهيل المرضى النفسيين التائهين والمشردين الذين يعانون من الإهمال والرفض من أسرهم، والخوف منهم من قبل المجتمع، وذلك من خلال إيجاد بيئة جاذبة لهم.
ويهدف المشروع المقترح من قبل مركز أجواد للرعاية المجتمعية بالرياض، والحائز على جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز في التميز في العمل الاجتماعي، إلى رعاية وتأهيل عدد من المرضى النفسيين التائهين والمشردين لحمايتهم والعناية بهم واستعادة قدرتهم للاعتماد على أنفسهم.
وقد حظي المشروع بمباركة وتعميد من قبل مؤسسة الراجحي الخيرية نظراً لأهميته والأثر المرجو منه، وموائمته لرؤية ورسالة المؤسسة الهادفة إلى تقديم المنح لتعظيم الخير وتحقيق النمو المجتمعي وتمكين المستفيدين بأفضل الممارسات.
وتم تقسيم المشروع إلى أربع مراحل متنوعة، تسهم جميعها في تحسين أوضاع المرضى النفسيين التائهين والمشردين والوصول بهم إلى حياه كريمة، وتوفير الوسائل والتجهيزات الحديثة والمناسبة لتلك البرامج والخطط التاهيلية، والعمل على إعادة بناء العلاقات الأسرية، وتوعيه أفراد المجتمع بأهمية العناية بهذه الفئة.
وجاءت المرحلة الأولى تحت عنوان: تأهيل المرضى على العناية الشخصية، وجرى فيها تدريب المرضى على كيفية الاعتماد على النفس وتنمية مهارات تقدير الذات، حيث تم توفير 30 حقيبة ملابس، بالإضافة إلى عدد مماثل من حقائب مستلزمات النظافة الشخصية، وفرش وشراشف لأسرة النوم.
وكانت المرحلة التالية بعنوان: تأهيل المرضى على الاندماج والمشاركة مع الآخرين، تم فيها تدريب المستفيدين على مهارات التواصل الاجتماعية ومهارات تحمل المسؤولية ودمجهم مع الآخرين، حيث تم توفير ثلاث وجبات يومياً للمستفيدين، بالإضافة إلى توفير مطبوعات وبروشورات تثقيفية.
أما المرحلة الثالثة فقد جاءت بعنوان: تأهيل المرضى للخروج والاندماج مع المجتمع الخارجي، واستهدفت تدريب المستفيدين على كيفية التعامل مع الآخرين والاندماج مع المجتمع الخارجي، وذلك من خلال تنمية مهارات الاتصال المباشر مع المجتمع وتقدير الذات.
واهتمت المرحلة الرابعة والأخيرة بتأهيل أسر المرضى من خلال برنامج "تواصلي مع أسرتي"، واستفادت منها 30 أسرة، حيث تم تقديم دورات تدريبية لأسر المستفيدين على كيفية التعامل مع ذويهم.
وتم توفير ثلاث وجبات يومياً، بالإضافة إلى تغطية تكاليف دورة تدريبية موجهة لأسر المستفيدين لمدة ثلاثة أيام بعد كل ثلاثة أشهر بواقع أربع مرات في السنة.